إيذاء الناس في المساجد 00201115007323
أسرار عالم وعلوم الخواتم الروحانيه و الاحجار الكريمه وكيفية الاستفاده منهم :: قلعة بومازن الإسلاميه :: القران الكريم
صفحة 1 من اصل 1
إيذاء الناس في المساجد 00201115007323
إيذاء الناس في المساجد
مما لا بد منه لبقاء العلاقات بين الناس متماسكة أن يحترم بعضهم بعضاً، وأن يتجنب المسلم أي نوع من أنواع الأذى لغيره، وقد حرص الإسلام على احترام الإنسان، وبين الرسول - صلى الله عليه وسلم- ذلك أتم بيان، وأشرف الأماكن التي يجب صيانتها عن كل ما يؤذي الناس المساجد، وسنتناول في هذا الموضوع بعض الأمور التي تحصل فيها الأذية، وكيف أن الإسلام عالج ذلك:
كان المسلمون يدخلون المساجد ومع أحدهم الرماح أو النبال، فحثهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- وقال: " من مرّ في شيء من مساجدنا أو أسواقنا بنبل فليأخذ على نصالها، لا يعقر بكفه مسلماً" 1.
وعن عمرو - رضي الله عنه – أن رجلاً مر في المسجد بأَسْهُم، وقد أبدى نصولها، فأُمر أن يأخذ على نصالها؛ كي لا يخدش مسلما ً" 2 .
وكم تحدث اليوم في بعض مساجد المسلمين من الأذية، فالأطفال غير المميزين من جهة، وعوام الناس وجهلتهم من جهة أخرى، فترتفع الأصوات في الشجار والخصام في بيوت الله!!.
ويدخل في ذلك الهاتف المحمول الذي يتركه أصحابه مفتوحاً، فإذا كان في الصلاة أتى بأحدث النغمات الإبليسية، والأغاني الشيطانية، فأشغل الناس، وشتت فكرهم وعبادتهم، وهذا الفاعل إذا لم يتقِ الله ويترك فعلته تلك فإنه يخشى عليه من الإثم، وبعضهم يقول: نسيت، والعجيب أنه كل يوم ينسى! ولا ينسى موعد أكله ونومه!
ومما يدخل في الأذية إتيان المسجد لمن أكل ثوماً أو بصلاً أو كراثاً، وما أشبهها من الروائح الكريهة؛ كأصحاب السجاير، والعمال الذين تنبعث منهم روائح كريهة نتيجة العرق، فعن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا - أو ليعتزل مسجدنا- وليقعدن في بيته" 3 .
وعنه أيضاً أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: " من أكل البصل أو الثوم أو الكراث فلا يقربنّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم" 4
كل ذلك منعاً للرائحة الكريهة التي يتأذى منها الحاضرون من الملائكة والمصلين.
وقد جاء الترغيب في التطيب والتزين عند المجيء إلى المساجد، حتى يؤدي المسلم العبادة في جو هادئ نظيف ذي رائحة طيبة، كما في حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: أشهد على رسول -صلى الله عليه وسلم – قال: " الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستن، وأن يمس طيباً إن وجد" 5 .
وعن سلمان الفارسي قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" 6.
وأمر الله بأخذ الزينة عند الذهاب إلى المساجد فقال: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف.
كل ذلك منعاً للأذية، وتهيئة النفوس للخشوع في الصلاة، والإقبال على الله.
ومن الإيذاء الكلام وقت الخطبة والخطيب يتكلم، ومن حرص الإسلام على الهدوء أثناء الخطبة أن منع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو من دعائم الدين القويم، وذلك أنه منع أن يقول المسلم لأخيه: أنصت، فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم– قال: " إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت" 7 وقد فسر العلماء اللغو في الجمعة أن فاعل ذلك لا ثواب له، ولكن جمعته صحيحة، وعليه الإثم.
فيجب على كل مسلم يحب الله، ويرجو عفوه ومغفرته، أن يمتثل أوامر الله ويجتنب نواهيه، وأن يعظم حرماته وشعائره، وأن يحافظ على المساجد من العبث فيها، وأذية المسلمين الراكعين الساجدين فيها، وأن يقطع كل وسائل الاتصالات بينه وبين الناس، وأن يتصل مع الله – جل وعلا- وذلك بمحافظته على الصلوات الخمس في المساجد مع الجماعة، مع العناية الشديدة بخشوعها، ولا يتأتى ذلك إلا بترك كل ما يشغل عن الله.
فالله الله باحترام المساجد وتعظيمها، وعدم أذية المسلمين العمار لها. والله أعلى وأعلم، والحمد الله رب العالمين.
1 - رواه البخاري.
2 - رواه البخاري.
3 - رواه البخاري ومسلم.
4 - رواه البخاري ومسلم.
5 - رواه البخاري
6 - رواه البخاري.
7 - أخرجه البخاري ومسلم
مما لا بد منه لبقاء العلاقات بين الناس متماسكة أن يحترم بعضهم بعضاً، وأن يتجنب المسلم أي نوع من أنواع الأذى لغيره، وقد حرص الإسلام على احترام الإنسان، وبين الرسول - صلى الله عليه وسلم- ذلك أتم بيان، وأشرف الأماكن التي يجب صيانتها عن كل ما يؤذي الناس المساجد، وسنتناول في هذا الموضوع بعض الأمور التي تحصل فيها الأذية، وكيف أن الإسلام عالج ذلك:
كان المسلمون يدخلون المساجد ومع أحدهم الرماح أو النبال، فحثهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- وقال: " من مرّ في شيء من مساجدنا أو أسواقنا بنبل فليأخذ على نصالها، لا يعقر بكفه مسلماً" 1.
وعن عمرو - رضي الله عنه – أن رجلاً مر في المسجد بأَسْهُم، وقد أبدى نصولها، فأُمر أن يأخذ على نصالها؛ كي لا يخدش مسلما ً" 2 .
وكم تحدث اليوم في بعض مساجد المسلمين من الأذية، فالأطفال غير المميزين من جهة، وعوام الناس وجهلتهم من جهة أخرى، فترتفع الأصوات في الشجار والخصام في بيوت الله!!.
ويدخل في ذلك الهاتف المحمول الذي يتركه أصحابه مفتوحاً، فإذا كان في الصلاة أتى بأحدث النغمات الإبليسية، والأغاني الشيطانية، فأشغل الناس، وشتت فكرهم وعبادتهم، وهذا الفاعل إذا لم يتقِ الله ويترك فعلته تلك فإنه يخشى عليه من الإثم، وبعضهم يقول: نسيت، والعجيب أنه كل يوم ينسى! ولا ينسى موعد أكله ونومه!
ومما يدخل في الأذية إتيان المسجد لمن أكل ثوماً أو بصلاً أو كراثاً، وما أشبهها من الروائح الكريهة؛ كأصحاب السجاير، والعمال الذين تنبعث منهم روائح كريهة نتيجة العرق، فعن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا - أو ليعتزل مسجدنا- وليقعدن في بيته" 3 .
وعنه أيضاً أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: " من أكل البصل أو الثوم أو الكراث فلا يقربنّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم" 4
كل ذلك منعاً للرائحة الكريهة التي يتأذى منها الحاضرون من الملائكة والمصلين.
وقد جاء الترغيب في التطيب والتزين عند المجيء إلى المساجد، حتى يؤدي المسلم العبادة في جو هادئ نظيف ذي رائحة طيبة، كما في حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: أشهد على رسول -صلى الله عليه وسلم – قال: " الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستن، وأن يمس طيباً إن وجد" 5 .
وعن سلمان الفارسي قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" 6.
وأمر الله بأخذ الزينة عند الذهاب إلى المساجد فقال: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف.
كل ذلك منعاً للأذية، وتهيئة النفوس للخشوع في الصلاة، والإقبال على الله.
ومن الإيذاء الكلام وقت الخطبة والخطيب يتكلم، ومن حرص الإسلام على الهدوء أثناء الخطبة أن منع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو من دعائم الدين القويم، وذلك أنه منع أن يقول المسلم لأخيه: أنصت، فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم– قال: " إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت" 7 وقد فسر العلماء اللغو في الجمعة أن فاعل ذلك لا ثواب له، ولكن جمعته صحيحة، وعليه الإثم.
فيجب على كل مسلم يحب الله، ويرجو عفوه ومغفرته، أن يمتثل أوامر الله ويجتنب نواهيه، وأن يعظم حرماته وشعائره، وأن يحافظ على المساجد من العبث فيها، وأذية المسلمين الراكعين الساجدين فيها، وأن يقطع كل وسائل الاتصالات بينه وبين الناس، وأن يتصل مع الله – جل وعلا- وذلك بمحافظته على الصلوات الخمس في المساجد مع الجماعة، مع العناية الشديدة بخشوعها، ولا يتأتى ذلك إلا بترك كل ما يشغل عن الله.
فالله الله باحترام المساجد وتعظيمها، وعدم أذية المسلمين العمار لها. والله أعلى وأعلم، والحمد الله رب العالمين.
1 - رواه البخاري.
2 - رواه البخاري.
3 - رواه البخاري ومسلم.
4 - رواه البخاري ومسلم.
5 - رواه البخاري
6 - رواه البخاري.
7 - أخرجه البخاري ومسلم
مواضيع مماثلة
» السخاء وأثره في حياة الناس العالم الروحانى الشيخ بومازن 00201115007323
» من عذب الناس عذبه الله
» خاتم مروحن لزرع الهيبه والمحبه والقبول فى قلب كل من يراك والالفه والمحبه بينك وبين الناس وجلب الخطاب فى أسرع وقت
» الزبرجد 00201115007323
» أحكـام الـتـجــويد 00201115007323
» من عذب الناس عذبه الله
» خاتم مروحن لزرع الهيبه والمحبه والقبول فى قلب كل من يراك والالفه والمحبه بينك وبين الناس وجلب الخطاب فى أسرع وقت
» الزبرجد 00201115007323
» أحكـام الـتـجــويد 00201115007323
أسرار عالم وعلوم الخواتم الروحانيه و الاحجار الكريمه وكيفية الاستفاده منهم :: قلعة بومازن الإسلاميه :: القران الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى